منتديات أقلام نت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا أو
التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
لكن تذكر يلزمك التسجيل ببريد الكتروني فعلي حتى
تتمكن من تنشيط عضويتك

شكرا
فرقة الاشاعرة 410
ادارة المنتدى
منتديات أقلام نت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا أو
التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
لكن تذكر يلزمك التسجيل ببريد الكتروني فعلي حتى
تتمكن من تنشيط عضويتك

شكرا
فرقة الاشاعرة 410
ادارة المنتدى
منتديات أقلام نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أقلام نت

 نور المنتدى بك زائر  هلا وغلا وحياك الله
 

البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مكتبة الصوتيات والمرئيات

القران الكريم

مشاهير القراء

 

ألاناشيد ألاسلامية
مشاهير المنشدين

 

أناشيد منوعة

 

الفلاشات ألاسلامية
الفلاشات القرأنية

 

الفلاشات الوعظية

 

المحاضرات الصوتية
صوتيات المشايخ والعلماء

 

منوعات صوتية

 

الفيديو ألاسلامي

 


 

 فرقة الاشاعرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قلم نت


قلم نت


ذكر عدد المساهمات : 169

نقاط : 53234

السٌّمعَة : 1

تاريخ التسجيل : 04/06/2010

الموقع : منتديات أقلام نت


فرقة الاشاعرة Empty
مُساهمةموضوع: فرقة الاشاعرة   فرقة الاشاعرة I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 27, 2010 5:47 am


الأشاعرة فرقة كلامية كبرى, تنسب لأبي الحسن الأشعري المتوفى
سنة (324هـ)
ظهرت في القرن الرابع وما بعده.
بدأت أصولها بنزعات كلامية خفيفة أخذها الأشعري عن ابن كلاب تدور على مسألة
كلام الله تعالى وأفعاله الاختيارية, مع القول بالكسب الذي نشأت عنه نزعة
الجبر والإرجاء, ثم تطورت وتعمقت وتوسعت في المناهج الكلامية حتى أصبحت من
القرن الثامن وما بعده فرقة كلامية, عقلانية, فلسفية, مقابرية, مرجئة
جبرية.


المراحل الاعتقادية التي مر بها أبو الحسن الأشعري
المرحلة الأول
: المرحلة الاعتزالية:وهذه المرحلة كان سببها ملازمته لشيخه

أبي علي الجبائي زوج أمه واستمر على الاعتزال إلى سن الأربعين، ثم فارقه
لما لم يجد إجابات كافية في مسألة الصلاح والإصلاح على الله تعالى، وقيل
إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم مناماً وأمره أن يروي العقائد المروية
عنه لأنها الحق، ولهذا اعتمد الأدلة النقلية في تقرير العقائد .
المرحلة الثانية: المرحلة الكلابية:عاش أبو الحسن
الأشعري في آخر المرحلة
الاعتزالية حيرة كبيرة، وقد اختفى مدة عن الناس خالياً بنفسه ليعرف الحق،
ومال إلى طريقة ابن كلاب وابن كلاب جاء في زمان كان الناس فيه صنفين: فأهل
السنة والجماعة يثبتون الصفات كلها الذاتية والفعلية، والجهمية ينكرونها،
فجاء ابن كلاب وأثبت الصفات الذاتية ونفى ما يتعلق منها بالمشيئة، فلذلك
قرر الأشعري هذه العقيدة. وقد يمثل هذه المرحلة كتابة (اللمع في الرد على
أهل الزيغ والبدع) .
والأشعرية تعد هذه المرحلة آخر مراحل أبي الحسن الأشعري، وسيأتي بعد قليل
بيان خطأ هذا الادعاء إن شاء الله تعالى.
المرحلة الثالثة: المرحلة السنية:هذه المرحلة يمثلها
كتاب (الإبانة) الذي
بين في مقدمته مؤلف أبو الحسن الأشعري أنه ينتسب إلى الإمام أحمد بن حنبل
في الاعتقاد. ويمثله كذلك رسالته إلى أهل الثغر و(مقالات الإسلاميين).

سياق الأدلة على إثبات المرحلة الثالثة الأخيرة للأشعري
هذه المرحلة الأخيرة، وهي مرحلة العودة على السنة وترك الطريقة الكلابية،
يدل على ثبوتها أمور:
أولا: أنها مرحلة قد أثبتها المؤرخون وعلى رأسهم
الحافظ ابن كثير وهو من هو
في التاريخ وسعة الاطلاع.
فقال: "ذكروا للشيخ أبي الحسن الأشعري ثلاثة أحوال:
أولها: حال الاعتزال التي رجع عنها لا محالة.
الحال الثاني: إثبات الصفات العقلية السبع وهي: الحياة والعلم والقدرة
والإرادة والسمع والبصر والكلام. وتأويل الخبرية كالوجه واليدين والقدم
والساق ونحو ذلك.الحال الثالث: إثبات ذلك كله من غير تكييف ولا تشبيه جرياً
على منوال السلف، وهي طريقته في (الإبانة) التي صنفها آخراً" .وأشار إليها
الذهبي في (السير) فقال: "قلت: رأيت لأبي الحسن أربعة تواليف في الأصول،
يذكر فيها قواعد مذهب السلف في الصفات، وقال فيها: تمر كما جاءت، ثم قال:
وبذلك أقول وبه أدين ولا تؤول" .بل ونص عليها
في كتابه (العرش) قائلاً: "ولد الأشعري سنة ستين ومائتين، ومات سنة أربع
وعشرين وثلاثمائة بالبصرة رحمه الله، وكان معتزليا ثم تاب، ووافق أصحاب
الحديث في أشياء يخالفون فيها المعتزلة، ثم وافق أصحاب الحديث في أكثر ما
يقولونه، وهو ما ذكرناه عنه من أنه نقل إجماعهم على ذلك، وأنه موافق لهم في
جميع ذلك، فله ثلاثة أحوال: حال كان معتزلياً، وحال كان سنياً في بعض دون
البعض، وحال كان في غالب الأصول سنياً، وهو الذي علمناه من حاله." .
وأشار إلى هذا قبلهما شيخ الإسلام ابن تيمية فقال: "إن الأشعري وإن كان من
تلامذة المعتزلة ثم تاب، فإنه تلميذ الجبائي، ومال إلى طريقة ابن كلاب،
وأخذ عن زكريا الساجي أصول الحديث بالبصرة.ثم لما قدم بغداد أخذ عن حنبلية
بغداد أموراً أخرى، وذلك آخر أمره كما ذكره هو وأصحابه في كتبهم" .
وقال العلامة الآلوسي: "فقلت: يا مولاي يشهد لحقية مذهب السلف في
المتشابهات، وهو إجراؤها على ظواهرها مع التنزيه {لَيْسَ
كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}[الشورى: 11]



إجماع القرون الثلاثة الذين شهد بخيرتهم خير البشر صلى الله عليه وسلم.
ولجلالة شأن ذلك المذهب ذهب إليه غير واحد من أجلة الخلف... ومنهم: الإمام
أبو الحسن الأشعري، فإن آخر أمره الرجوع إلى ذلك المذهب الجليل، بل الرجوع
إلى ما عليه السلف في جميع المعتقدات.
قال في كتابه (الإبانة) الذي هو آخر مؤلفاته بعد كلام طويل: "الذي نقول به
وديانتنا التي ندين بها التمسك بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه
وسلم، وما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة الحديث، ونحن بذلك معتصمون، وبما
كان عليه أحمد بن حنبل نضر الله تعالى وجهه قائلون، ولمن خالف قوله
مجانبون" .وهو ظاهر في أنه سلفي العقيدة. وكيف لا؟! والإمام أحمد علم
في ذلك، ولهذا (نعص لميه) من بين أئمة الحديث. ويعلم من هذا أن ما عليه الأشاعرة
غير
ما رجع إليه إمامهم في آخر أمره من أتباع السلف الصالح، فليتهم رجعوا كما
رجع، واتبعوا ما اتبع" .
ثانياً: أن ما قرره أبو الحسن الأشعري في (الإبانة)
و(مقالات الإسلاميين)
و(رسالة إلى أهل الثغر) من مسائل المعتقد ومنه صفات الله تعالى موافق
لمعتقد السلف، ومخالف لما عليه الأشاعرة؛ إذ أنه قد أثبت الصفات لله تعالى
على ظاهرها، ومنع من تأويلها، وعد من تأولها مبتدعة وجهمية، كما سبق نقل
كثير من كلامه في ثنايا هذا الكتاب، وهذا يمنع تماماً أن يكون قد قرر فيه
التفويض الذي يزعمه الأشعرية، بل إنه صرح بأن الصفات حقيقة، وأوجب الأخذ
بالظاهر، وبين أن آيات الصفات مفهومة معلومة، ورد على من تأولها وأخرجها عن
حقيقتها. وهذا يؤكد أنها تمثل مرحلة مغايرة عن مرحلته الكلابية.
ومما يؤكد هذا: قول بعض الطاعنين في أبي الحسن الأشعري أنه إما ألف
(الإبانة) وقاية لأهل السنة...!!
فقد قال أبو علي الأهوازي: "وللأشعري كتاب في السنة قد جعله أصحابه وقاية
لهم من أهل السنة، يتولون به العوام من أصحابنا، سماه كتاب (الإبانة) صنفه
ببغداد لما دخلها، فلم يقبل ذلك منه الحنابلة وهجروه.
وسمعت أبا عبدالله الحمراني يقول: لما دخل الأشعري إلى بغداد جاء إلى
البربهاري، فجعل يقول: "رددت على الجبائي، وعلى أبي هاشم ونقضت عليهم وعلى
اليهود والنصارى وعلى المجوس، فقلت وقالوا"، وأكثر الكلام في ذلك، فما سكت،
قال البربهاري: "ما أدري مما قلت قليلاً ولا كثيراً، ما نعرف إلا ما قال
أبو عبدالله أحمد بن حنبل".فخرج من عنده وصنف كتاب (الإبانة)، فلم يقبلوه
منه، ولم يظهر ببغداد إلى أن خرج منها"
وظاهر هذا يدل على أن كتاب (الإبانة) ليس على طريقة الأشاعرة، ولذلك ظن بعض
الطاعنين فيه أنه إما ألفه إرضاءاً لهم، ووقاية لنفسه من إنكارهم عليه،
وهذا الظن وإن لم يكن صحيحاً، إلا أنه يثبت أن منهج الأشعري في (الإبانة)
موافق لأهل السنة، ومخالف للكلابية والأشعرية، وهو بيت القصيد.والعجيب هنا
أن الكوثري على شدة تعصبه وحقده على السنة والجماعة، وعلى شدة مجازفاته
وافتراءاته الكثيرة، اعترف بأن كتاب (الإبانة) للأشعري ينقض مذهب الاشاعرة،
ولهذا ادعى أن الأشعري ألفه محاباة لأهل السنة ولإمامهم البربهاري حينئذ.
فقال في مقدمته لكتاب (الإنصاف) للباقلاني: "وأما (الإبانة) التي كان قدمها
إلى البربهاري في أوائل انتقاله إلى معتقد السنة، فتحتوي على بعض آراء غير
مبرهنة، جارى فيها النقلة ليتدرج بهم إلى الحق، لكنه لم ينفع ذلك – على
تلاعب الأقلام فيها -، فاستقر رأيه – بعد عهدي الإفراط والتفريط – على ما
نقله هؤلاء عنه من الآراء المعتدلة على خلاف مزاعم ابن كثير"
وقال الإمام القاضي كمال الدين أبو حامد محمد بن درباس المصري الشافعي
(659هـ) في رسالته (الذب عن أبي الحسن الأشعري): "فاعلموا معشر الإخوان...
بأن كتاب (الإبانة عن أصول الديانة) الذي ألفه الإمام أبو الحسن علي بن
إسماعيل الأشعري، هو الذي استقر عليه أمره فيما كان يعتقده، وبما كان يدين
الله سبحانه وتعالى بعد رجوعه عن الاعتزال بمن الله ولطفه وكل مقالة تنسب
إليه الآن مما يخالف ما فيه، فقد رجع عنها، وتبرأ إلى الله سبحانه وتعالى
منها.
كيف، وقد نص فيه على أنه ديانته التي يدين الله سبحانه بها، وروى وأثبت
ديانة الصحابة والتابعين وأئمة الحديث الماضي، وقول أحمد بن حنبل رضي الله
عنهم أجمعين، وأنه ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله.فهل يسوغ أن يقال: إنه
رجع إلى غيره؟ فإلى ماذا يرجع تراه! يرجع عن كتاب الله وسنة نبي الله، خلاف
ما كان عليه الصحابة والتابعون، وأئمة الحديث الماضين، وقد علم أنه مذهبهم
ورواه عنهم!! هذا لعمري ما لا يليق نسبته إلى عوام المسلمين، كيف بأئمة
الدين...!!"، إلى أن قال: "وقد ذكر هذا الكتاب، واعتمد عليه وأثبته عن
الإمام أبي الحسن رحمه الله، وأثنى عليه لما ذكره فيه، وبرأه من كل بدعة
نسبت إليه، ونقل منه إلى تصنيفه: جماعة من الأئمة الأعلام من فقهاء
الإسلام، وأئمة القراء، وحفاظ الحديث وغيرهم" ثم ذكر جماعة منهم ا هـ.
ثالثاً: أنه قد بين في (مقالات الإسلاميين) أن
الكلابية فرقة مباينة لأهل
الحديث، ونقل أقوالهم، في كثير من المسائل، ولم يجعلهم في جملة أهل الحديث،
وقد سبق نقل أقواله، ولو كان كلابياً لما فرق بينهم وبين أهل الحديث،
ولجمعهم في مصطلح واحد، إما أن يدخلهم تحت مصطلح أهل الحديث، أو تحت
الكلابية.
رابعاً: مما يؤكد هذا أن الأشاعرة المتأخرين لا
ينقلون في كتبهم شيئاً مما
ذكره الأشعري في كتبه الموجودة وهي (مقالات الإسلاميين) و(رسالة إلى أهل
الثغر) و(الإبانة)، وحاولوا عبثاً أن ينكروا نسبة كتاب (الإبانة) المطبوع
المتداول إليه، وما ذاك إلا لعلمهم أنه ينقض عليهم أصولهم، وقد سبق إثبات
كونه كلامه غير محرف ولا معبوث به.
بل يكفي في إبطال دعواهم ما سطره في (مقالات الإسلاميين) و(رسالة إلى أهل
الثغر)، وما نقله ابن عساكر في (تبيين كذب المفتري) والبيهقي في (الأسماء
والصفات)، والذهبي في (العلو) من كتاب (الإبانة) فضلاً عما نقله ابن تيمية
وابن القيم منه في كتبهم التي سبق الإشارة إليها.
خامساً: أن أبا الحسن الأشعري ذكر في أول كتاب
(الإبانة): أنه سائر على درب
الإمام أحمد ووصفه بأنه إمام أهل السنة، ولم ينتسب قط لابن كلاب ولا اعتزى
إليه في شيء من كتبه الموجودة. ومعلوم أن ابن كلاب كان مبايناً لطريق
الإمام أحمد، وأن الإمام أحمد كان ينهى عن الكلابية وعن كبارهم كالحارث
المحاسبي وأصحابه، ويصفهم بالجهمية، كما سبق تقريره، وهذا مشهور مستفيض
عنه، فلو كان الأشعري على طريق ابن كلاب لما انتسب إلى الإمام أحمد، مع
علمه بنهيه عن ابن كلاب وتحذيره ومن طريقته.

الرد على ما أورده نفاة المرحلة الأخيرةأما ما أورده
المؤلفان على هذا من أن
كثيراً ممن ترجم لأبي الحسن لم يذكروا المرحلة الأخيرة.
فالجواب أن يقال: إن هذا قد يكون بسبب جهلهم
بذلك.
والقاعدة تقول: إن المثبت مقدم على النافي، ومن علم حجة على من لم يعلم.
وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا: "فإن قيل إن ابن فورك وأتباعه لم
يذكروا هذا، قيل: له سببان:
أحدهما: أن هذا الكتاب – أي: (الإبانة) للأشعري – ونحوه، صنفه ببغداد في
آخر عمره، لما زاد استبصاره بالسنة، ولعله لم يفصح في بعض الكتب القديمة
بما أفصح فيه وفي أمثاله، وإن كان لم ينف فيها ما ذكره هنا في الكتب
المتأخرة، ففرق بين عدم القول، وبين القول بالعدم. وابن فورك قد ذكر فيما
صنفه من أخبار الأشعري تصانيفه قبل ذلك، فقال – أي: ابن فورك -: "... وبقي
إلى سنة أربع وعشرين وثلاثمائة"، قال: "فأما أسامي كتبه إلى سنة عشرين
وثلاثمائة، فإنه ذكر في كتابه الذي سماه (العمد في الرؤية) أسامي أكثر
كتبه"... ثم قال: "وقد عاش بعد ذلك إلى سنة أربع وعشرين وصنف فيها كتباً"
ذكر منها أشياء.قال ابن عساكر بعد أن ذكر كلام ابن فورك: "وهذا آخر ما ذكره
ابن فورك من تصانيفه، وقد وقع إلى أشياء لم يذكرها في تسمية تواليفه،
فمنها..."

أسباب انتقال الأشعري لمذهب أهل السنة وتركه للطريقة
الكلابية

كان من أسباب انتقاله إلى السنة، وتركه للمذهب الكلابي التقاؤه بمحدث
البصرة الحافظ زكريا الساجي، وهو الذي أخذ عنه معتقد أهل السنة.قال الذهبي
في ترجمة الساجي: "وكان من أئمة الحديث، أخذ عنه أبو الحسن الأشعري مقالة
السلف في الصفات، واعتمد عليها أبو الحسن في عدة تآليف" .وقال في
(العلو): "وكان الساجي شيخ البصرة وحافظها، وعنه أخذ أبو الحسن الأشعري
الحديث ومقالات أهل السنة"
وقد سبق نقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وقوله: "وأخذ زكريا الساجي أصول
الحديث بالبصرة، ثم لما قدم بغداد أخذ عن حنبلية بغداد أموراً أخرى، وذلك
آخر أمره كما ذكره هو وأصحابه في كتبهم"
وقال أيضاً في موضع آخر: "ومذهب أهل السنة الذي يحكيه الأشعري في مقالاته
عن أهل السنة والحديث، أخذ جملته عن زكريا بن يحيى الساجي الإمام الفقيه
عالم البصرة في وقته، وهو أخذ عن أصحاب حماد وغيرهم، فيه ألفاظ معروفة من
ألفاظ حماد بن زيد كقوله: "يدنو من خلقه كيف شاء"، ثم أخذ الأشعري تمام ذلك
عن أصحاب الإمام أحمد لما قدم بغداد، وإن كان زكريا بن يحيى وطبقته هم
أيضاً من أصحاب أحمد كذلك.وقد ذكر أبو عبدالله ابن بطة في (إبانته الكبرى)
عن زكريا بن يحيى الساجي جمل مقالات أهل السنة، وهي تشبه ما ذكره الأشعري
في (مقالاته)، وكان الساجي شيخ الأشعري الذي أخذ عنه الفقه والحديث والسنة،
وكذلك ذكر أصحابه"


عدل سابقا من قبل قلم نت في الجمعة ديسمبر 31, 2010 4:44 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aklm.yoo7.com
قلم نت


قلم نت


ذكر عدد المساهمات : 169

نقاط : 53234

السٌّمعَة : 1

تاريخ التسجيل : 04/06/2010

الموقع : منتديات أقلام نت


فرقة الاشاعرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرقة الاشاعرة   فرقة الاشاعرة I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 29, 2010 9:15 pm

ظهور علم الكلام
للحديث عن نشأة الأشاعرة وكيف ظهرت هذه الطائفة، لابد من الحديث أولاً عن
الظروف والملابسات التي أدت إلى ظهور هذا المذهب على خشبة تاريخ الفرق
الإسلامية، إذ أنها من أكثر الفرق الكلامية انتشاراً إلى يومنا هذا، رغم
اندثار واندراس كثير من الفرق القديمة وللوقوف على معالم هذه الطائفة لابد
من الوقوف على عوامل نشأتها وسنبدأ من علم الكلام.
تعريف علم الكلام:علم الكلام: "علم يقتدر معه على إثبات العقائد الدينية
بإيراد الحجج ودفع الشبه" .قال ابن خلدون: "هو علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية
بالأدلة العقلية" .وعرف أيضاً بأنه: "علم يبحث فيه عن ذات الله تعالى وصفاته
وأحوال الممكنات من المبدأ والمعاد على قانون الإسلام" .وكذلك عرفه طاش
كبري زاده، بأنه "علم يقتدر معه على إثبات الحقائق الدينية بإيراد الحجج
عليها ودفع الشبه عنها" .
ومثله تعريف صديق خان. "انظر (أبجد العلوم) 2/589".وعرف أيضاً بأنه: "باب
من الاعتبار في أصول الدين يدور النظر منه على محض العقل في التحسين
والتقبيح والإحالة والتصحيح والإيجاب والتجويز والاقتدار والتعديل والتحوير
والتوحيد والتفكير" .
وسمي علم الكلام بهذا الاسم لعدة أسباب منها:
- أن مسألة الكلام هي من أشهر مباحثه التي وقع فيها نزاع وجدل بين
المتكلمين، والمقصود من مسألة الكلام هي مسألة خلق القرآن التي تبنتها
المعتزلة، ونفوا صفة الكلام عن الله تعالى وأكثروا فيها القيل والقال.
- وقيل لأن العادة جرت عند المتكلمين الباحثين في أصول الدين أن يعنونوا
لأبحاثهم بـ"الكلام في كذا... إلخ".- وقيل لأن الكلام والمجادلة والقيل،
والقال قد كثر فيه وأصبح سمة لأهله .
نشأة علم الكلام:
من خلال استعراض كتب العقيدة والفرق الإسلامية، يتضح أن الكلام في العقيدة
ظهر في أواخر عصر الصحابة رضي الله عنهم، ولم يكن بعد قد اتضحت معالمه،
وأصبح هو الأصل في تقرير العقيدة، ولكن ضل الكلام في هذه الحقبة في بعض
جوانب العقيدة دون البعض وموافقة أغلب المتكلمين لأهل السنة في سائر أبواب
العقيدة، حتى إذا اجتمعت هذه الأصول التي تكلم فيها المتكلمون ولملم شتاتها
ظهر علم الكلام الذي يمثل الشق والطرف المخالف لأهل السنة في إثبات وتقرير
العقائد ابتداء على أيدي المعتزلة.
وأول ما يطلعنا في كتب العقائد والفرق، الكلام في القدر.
فقد روى مسلم، بسنده عن يحيى بن يعمر، قال: كان أول من قال في القدر
بالبصرة، معبد الجهني، فانطلقت أنا وحميد بن عبدالرحمن الحميري حاجين أو
معتمرين فقلنا: لو لقينا أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر، فوافق لنا عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي
الله عنه داخلاً المسجد، فاكتنفته أنا وصاحبي أحدنا عن يمينه والآخر عن
شماله، فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي، فقلت: يا أبا عبدالرحمن إنه قد ظهر
قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويتقفرون العلم وذكر من شأنهم، وأنهم يزعمون أن
لا قدر وأن الأمر أنف قال: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم
براء مني، والذي يحلف به عبدالله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهباً فأنفقه
ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر، ثم ساق حديث جبريل الطويل المعروف
المشهور وسؤاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان
والساعة.يقول الشهرستاني: "أما الاختلافات في الأصول فحدثت في آخر أيام
الصحابة بدعة معبد الجهني وغيلان الدمشقي، ويونس الأسواري، في القول
بالقدر، وإنكار إضافة الخير والشر إلى القدر .ثم ظهر القول
بخلق القرآن ونفي الصفات على يد الجعد بن درهم، قال بن كثير: "كان الجعد بن
درهم من أهل الشام وهو مؤدب مروان الحمار – مروان بن محمد آخر ملوك بني
أمية – ولهذا يقال له: مروان الجعدي – فنسب إليه -، وهو شيخ الجهم بن
صفوان، الذي تنسب إليه الطائفة الجهمية الذين يقولون أن الله في كل مكان
بذاته" .وقد
روى الإمام البخاري – رحمه الله – في (خلق أفعال العباد) أن خالد بن
عبدالله القسري، قام بواسط في يوم أضحى وقال: "ارجعوا فضحوا تقبل الله منكم
فإني مضح بالجعد بن درهم زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً ولم يكلم
موسى تكليماً، تعالى الله علواً كبيراً عما يقول الجعد بن درهم ثم نزل
فذبحه" ،
وكان كذلك عام 188هـ تقريباً .
وفي مقابل غلو الخوارج برز قرن المرجئة والكلام في الإيمان وظهر الكلام في
الإرجاء، وإخراج العمل عن مسمى الإيمان، وأول من أظهر هذا القول، ذر ابن
عبدالله الهمداني.
روى أن إبراهيم النخعي أنه كان يقول لذر: ويحك يا ذر ما هذا الدين الذي جئت
به، قال ذر: ما هو إلا رأي رأيته.قال: ثم سمعت ذراً يقول: إنه لدين الله
الذي بعث به نوح .
وقيل أول من أحدث الإرجاء وتكلم في مسألة الإيمان قيس الماصر، نقل الحافظ
ابن حجر ذلك عن الأوزاعي قال: أول من تكلم في الإرجاء رجل من أهل الكوفة
يقال له قيس الماصر.
وقيل أول من أحدثه حماد بن أبي سليمان، شيخ أبي حنيفة، وتلميذ إبراهيم
النخعي، ثم تبعه أهل الكوفة وغيرهم، ذكر ذلك شيخ الإسلام بن تيمية.قال
البغدادي: ثم حدث في زمان المتأخرين من الصحابة خلاف القدرية في القدر
والاستطاعة من معبد الجهني، وغيلان الدمشقي، والجعد بن درهم، وتبرأ منهم
المتأخرون من الصحابة كعبدالله بن عمر، وجابر بن عبدالله، وأبي هريرة، وابن
عباس، وأنس بن مالك، وعبدالله بن أبي أوفى، وعقبة بن عامر الجهني،
وأقرانهم، وأوصوا أخلافهم بأن لا يسلموا على القدرية ولا يصلوا على
جنائزهم، ولا يعودوا مرضاهم، ثم اختلفت الخوارج بعد ذلك فيما بينها .ثم تأتي البدايات
الأولى لوعيدية المعتزلة، والقول بالمنزلة بين المنزلتين، يقول البغدادي:
ثم حدث في أيام الحسن البصري خلاف واصل بن عطاء الغزالي، في القدر وفي
المنزلة بين المنزلتين وانضم إليه عمر بن عبيد بن باب في بدعته فطردهما
الحسن من مجلسه فاعتزلا إلى سارية من سواري مسجد البصرة فقيل لهما
ولأتباعهما "معتزلة" لاعتزالهم قول الأمة في دعواهم أن الفاسق من أمة
الإسلام لا مؤمن ولا كافر .
وقال الشهرستاني في معرض الحديث عن البدع والمحدثات التي كانت في أواخر عصر
الصحابة أولها بدعة القدر كما مر معنا قال: "ونسج على منوالهم واصل بن
عطاء الغزال وكان تلميذ الحسن البصري، وتلمذ له عمر بن عبيد، وزاد عليه في
مسائل القدر... والوعيدية من الخوارج، والمرجئة من الجبرية، والقدرية،
ابتدءوا بدعتهم في زمان الحسن واعتزل واصل عنهم، وعن أستاذه بالقول منه
بالمنزلة بين المنزلتين، فسمي هو وأصحابه معتزلة، وقد تلمذ له زيد بن علي
وأخذ الأصول فلذلك صارت الزيدية كلهم معتزلة".
وهكذا بدأ الكلام في مسائل الاعتقاد وإن كان مفرق لكنه أشبه ما يكون بالسيل
يبدأ قطرات ثم ما يلبث أن يتجمع ثم يطبق بعد ذلك الأرض.
وهكذا انتقل علم الكلام إلى طور جديد أكثر تطوراً وأكثر فاعلية ووضوح، على
يد الجهم بن صفوان الذي جمع شتات الأقوال السابقة، وأخرجها من مخرج واحد،
وصبها في بوتقة واحدة.قال الذهبي – رحمه الله -: "عن الجهم أبو محرز
الراسبي مولاهم السمرقندي الكاتب رأس الضلالة ورأس الجهمية كان صاحب ذكاء
وجدل... وكان ينكر الصفات وينزه الباري عنها بزعمه ويقول بخلق القرآن ويقول
بأن الله في كل مكان" .يقول الدكتور سفر الحوالي: "أما الجهم بن صفوان فهو رأس
الضلالات وأس البليات جعله الله فتنة الناس، وسبباً للإضلال، كما جعل
السامري في بني إسرائيل، وحسبنا أن نعلم أن هذا الرجل الذي كان من شواذ
المبتدعة في مطلع القرن الثاني قد ترك من الأثر في الفرق الإسلامية الاثنين
والسبعين، ما لا يعادله أثر أحد غيره، هذا مع أنه ليس بإمام يحتج بقوله
ولا عالم يعتد بخلافة ولا شهد له أحد بخير" .روى اللالكائي،
بسنده عن أحدهم: "قرأت في دواوين هشام بن عبدالملك، إلى عامله بخرسان نصر
بن سيار، أما بعد فقد نجم قبلك رجل من الدهرية من الزنادقة يقال له جهم بن
صفوان فإن أنت ظفرت به فاقتله وإلا فادسس إليه من الرجال غيلة ليقتلوه" .ونقل الحافظ بن
حجر عن ابن أبي حاتم، أن سلم بن أحواز، عامل نصر بن سيار على مرو، لما قبض
على جهم قال: "يا جهم إني لست أقتلك لأنك قاتلتني، أنت عندي أحقر من ذلك،
ولكن سمعتك تتكلم بكلام باطل أعطيت لله عهداً أن لا أملك إلا قتلك فقتله" .
وبظهور الجهم بن صفوان، تحول علم الكلام من طور الإنشاء إلى طور أكثر
تناسق، بل إلى طور الظاهرة، وذلك للأثر السيىء الذي تركه الجهم بن صفوان في
الفرق الإسلامية المختلفة، حتى تأثرت هذه الفرق به في قليل أو كثير من
أصوله، ولا سيما في الصفات حتى المنتسبون للسنة من أهل الكلام، فهم على
أصوله في كثير من أصول الاعتقاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aklm.yoo7.com
قلم نت


قلم نت


ذكر عدد المساهمات : 169

نقاط : 53234

السٌّمعَة : 1

تاريخ التسجيل : 04/06/2010

الموقع : منتديات أقلام نت


فرقة الاشاعرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرقة الاشاعرة   فرقة الاشاعرة I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 29, 2010 9:22 pm

تطور الظاهرة الكلامية
إن الظواهر المختلفة لا تستقر ولا تترعرع إلا بعد أن تمر بمراحل مختلفة،
وأطوار عديدة متغيرة، وأزمان متباعدة.
ولقد انتقل علم الكلام بهذه المراحل، والأطوار جميعاً حتى صار ظاهرة تحمل
العامة على مقتضاه، وتمثل هذه المرحلة منعطفاً خطيراً في عقيدة الأمة، وذلك
لاضطلاع الخلافة الإسلامية عليها، وهو سبق خطير ليس له نظير قبله في تاريخ
خلفاء الأمة، وكان ذلك في زمن المأمون العباسي، وهذه هي مرحلة الاستقرار
الأول لعلم الكلام.يقول الشهرستاني: "ثم طالع بعد ذلك شيوخ المعتزلة كتب
الفلاسفة حين نشرت أيام المأمون، فخلطت مناهجها بمناهج علم الكلام،
وأفردتها فناً من فنون العلم، وسمتها علم الكلام، إما لأن أظهر مسألة
تكلموا فيها وتقاتلوا عليها هي مسألة الكلام، فسمي النوع باسمها، وإما
لمقابلتهم الفلاسفة في تسميتهم فناً من فنون علمهم بالمنطق، والمنطق
والكلام مترادفان" .
يقول شيخ الإسلام – ملاحظاً هذا التطور-: في أواخر عصر التابعين حدث ثلاثة
أشياء الرأي، والكلام، والتصوف، فكان جمهور الرأي في الكوفة، وكان جمهور
الكلام والتصوف في البصرة.
ومر علم الكلام بمراحل مختلفة يمكن ذكرها فيما يلي:
المرحلة الأولى – وهي مرحلة قدامى المتكلمين، كواصل بن عطاء، وعمرو بن
عبيد، وأبي الهذيل العلاف، وإبراهيم النظام، وغيرهم.
وقد تميزت هذه المرحلة بالتأثر بالمصطلحات اليونانية، وخاصة عند المتأخرين
منهم كالعلاف، حيث ترجمت كتب الفلسفة اليونانية، وقد كانت المباحث الكلامية
في هذه المرحلة متناثرة حسب موضوعاتها التي يتفق الكلام فيها دون وضع
قواعد صريحة لهذا العلم، كما خلت هذه المرحلة من الاستعانة بعلم المنطق
الأرسطي.
المرحلة الثانية – وهي المرحلة التي دخل فيها الأشاعرة معترك الكلام في
مقابل المعتزلة، وتعد هذه المرحلة أكثر تطوراً، نظراً لوضع قواعد علم
الكلام ومقدماته التي يحتاج إليها الدارس مثل إثبات الجوهر – الفرد وغيره
-.
المرحلة الثالثة – حيث تتميز هذه المرحلة بمناقشة كلام الفلاسفة وإدخال ذلك
في علم الكلام كما تتميز أيضاً باستعمال المنطق الأرسطي في مقدمات علم
الكلام ودراسة أدلته وبراهينه.المرحلة الرابعة – تتميز بالخلط بين مذاهب
الفلسفة والكلام واشتباه الأمر فيها على الكاتب والقارئ جميعاً. ثم التقليد
المحض لتلك الآراء من غير نظر في أصولها .
وهناك أسباب كامنة وراء تفش الظاهرة الكلامية منها:- تسامح المسلمين: فلقد
كانت شروط الفتح الإسلامي تسمح ببقاء بذور الحضارات المختلفة عند طوائف
كبيرة من الأهالي الذين واصلوا التمتع بعاداتهم وقوانينهم على شريطة أن
يعطوا الجزية، وكان طبيعياً أن تتأسس الروابط والعلاقات بين الفاتحين وأهل
البلاد في وقت مبكر سواء أكان ذلك بسبب الحوار أم بسبب اعتناق الإسلام،
وكان قد التحق بالإسلام طوائف وفئام من كل ملة، دخلوا حاملين لما كان عندهم
من فلسفات وديانات راغبين أن يصلوا بين الإسلام وبين تلك الأديان
والفلسفات، فثارت الشبهات بعد ما هبت على الناس أعاصير الفتن ، ولاشك أن هذا
التمازج والاختلاط والتوسع في الفتوحات مع السماح ببقاء بذور ورواسب
الحضارات السابقة كان له الأثر في نشأة علم الكلام ولم يستطع المصلحون أن
يواجهوا تلك الفتنة وإخمادها بل على العكس من ذلك.- ما إن فتحت البلدان على
المسلمين، وتوسعت الرقعة التي يظلها الإسلام بظله، حتى تأثر المسلمون بما
وفد عليهم من عوامل ومؤثرات، وحتى اختلطوا بأبناء الأمم المفتوحة الذين
كانوا متأثرين بسابق حضارتهم، وما تحمله ثقافتهم ودياناتهم من أفكار
ومعتقدات بل ومناهج نظر وبحث، تختلف باختلاف تلك الأمم، إلى جانب أن الكثير
من أبناء الأمم قد دخلوا الإسلام حاملين ذلك التراث المثقل بركام التصورات
القديمة، والمناهج الضالة فكانوا كبذور فتنة ألقيت في تربة الإسلام ، فتأثر بهم من
تأثر من أبناء المسلمين وركبوا من المناهج مراكب الوافدون، فجاءت الثمار
تحمل مناهج استدلال غير المنهج الذي عرفه السلف من الصحابة والتابعين، ولا
يغيب عن أذهاننا أن بعض من دخل في الإسلام لم يدخل إلا لبث الشبهات وزلزلة
العقائد ودس المناهج الضالة، والمتأمل في رؤوس الضلالة ورواد البدعة سيجد
أن أغلبهم من بقايا الديانات والفلسفات التي سحقها الإسلام مثل اليهودية
والنصرانية والمجوسية.- وهناك سبب آخر من أهم أسباب انتشار الظاهرة
الكلامية، ذلك السبب هو حركة التعريب – الترجمة – لكتب الفلسفة والمنطق،
وهي من أعظم أبواب الشر التي فتحت في زمن المأمون، فكثر تعريب كتب فلاسفة
اليونان الأوائل مما كان له أسوأ الأثر في تكدير صفو العقيدة، وبلبلة الناس
وشغلهم بالمنطق الإغريقي عن الكتاب والسنة حيث ترجمت العديد من الكتب مثل
كتاب (الطبيعة) وكتاب (ما بعد الطبيعة) لأرسطو، وترجم كتاب (كليلة ودمنة)
وكثير من كتب الكيمياء والطب والنجوم مثل (المجسطي) ، وكتاب (الحكم
الذهبية) لفيثاغورث، ومصنفات أبقراط وجالينوس وكتاب (طيماوس) لأفلاطون،
و(السياسة) له أيضاً، وكتاب (النواميس)، و(جوامع المحاورات) له أيضاً .
ولعل السر يكمن في أن أغلب المترجمين كانوا غير المسلمين، مثل يحيى
البطريق، وجورجس بن جبرائيل، وتيادورس، وعبدالمسيح بن ناعمة الحمصي، وقسطا
ابن لوقا البعلبكي، وحنين بن إسحاق وغيرهم.قال الإمام السفاريني: "قال
العلماء إن المأمون لما هادن بعض ملوك النصارى أظنه صاحب قبرص، طلب منه
خزانة كتب اليونان، وكانت عندهم مجموعة في بيت لا يظهر عليه أحد، فجمع
الملك خواصه من ذوي الرأي واستشارهم في ذلك فكلهم أشاروا بعدم تجهيزها إليه
إلا مطران واحد فإنه قال جهزها إليهم فما دخلت هذه العلوم على دولة شرعية
إلا أفسدتها وأوقعت بين علمائها، وحدثني من أثق به أن شيخ الإسلام ابن
تيمية – روح الله روحه – كان يقول: ما أظن أن الله يغفل عن المأمون ولابد
أن يقابله على ما اعتمده مع هذه الأمة من إدخال هذه العلوم الفلسفية بين
أهلها" .وفي
هذه الأثناء مد أهل البدعة رواق بدعتهم وتنفذوا على البلاد والعباد وصارت
المنابر والحلق والقضاء حكراً عليهم وضيق على أهل السنة ونالهم العنت
الشديد .
وهكذا ظل علم الكلام يترقى في مراحله المذكورة سابقاً حتى صارت مباحثه
مختلطة بالمباحث الفلسفية البحتة وصار هو الطريق المعبر عن عقيدة المسلمين
على ما فيه من أغماض وتعقيد وتكلف يصعب على العلماء أنفسهم فهم أغلب مباحثه
ومصطلحاته، هذا عابه السلف وإن لهم منه موقف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aklm.yoo7.com
قلم نت


قلم نت


ذكر عدد المساهمات : 169

نقاط : 53234

السٌّمعَة : 1

تاريخ التسجيل : 04/06/2010

الموقع : منتديات أقلام نت


فرقة الاشاعرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرقة الاشاعرة   فرقة الاشاعرة I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 29, 2010 9:31 pm


موقف السلف الصالح من علم الكلام:
لقد كان موقف السلف الصالح من علم الكلام موقفاً حازماً هو المنع من تعاطي
هذا العلم والاشتغال به ومجالسة أصحابه أو حتى الرد عليهم وذلك أنهم نظروا
إلى منهج الرسالة من الكتاب والسنة، فوجدوه قد انتهج منهجاً خاصاً في تقرير
العقيدة الإسلامية، فاتجه إلى العقل الإنساني والفطرة البشرية يخاطب ما
جبلت عليه من حقائق تجعل الإيمان بوجود الخالق وضرورة عبادته وحده أمراً
بديهياً، لا حاجة فيه إلى الجدل والسفسطة، وأن الإسلام مبناه على الخضوع
والاستسلام.
ثم نظروا إلى الأصول والمحاضن التي نشأ فيها علم الكلام، فوجدوا أن علم
الكلام ترعرع في بيئة وثنية خالية من التوحيد، أساسه الفلسفة اليونانية،
وبيئة المجتمع الإغريقي الإباحي المنحل، فأطلقوا صيحات الإنذار إشفاقاً على
هذه الأمة من أن تأخذ مأخذ الأمم السابقة فكثرت أقوالهم في التحذير من علم
الكلام، وهذه الورقات مع ما سبق طرحه من الأمر بلزوم السنة يعطنا صور
واضحة متكاملة عن حرص السلف الصالح الكرام على هذه الأمة، وإليك نماذج من
أقوالهم المحذرة من علم الكلام.يقول الإمام أحمد في رسالته للخليفة المتوكل
في أمر القرآن: "ولست بصاحب كلام ولا أرى الكلام في شيء من هذا، إلا ما
كان في كتاب الله – عز وجل – أو في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن
أصحابه أو عن التابعين فأما غير ذلك فإن الكلام فيه غير محمود" .
وعن صالح بن أحمد بن حنبل قال: كتب رجل إلى أبي فسأله عن مناظرة أهل الكلام
والجلوس معهم فأملى علي جوابه."أحسن الله عاقبتك ودفع عنك كل مكروه
ومحذور، الذي كنا نسمع وأدركنا عليه من أدركنا من أهل العلم أنهم كانوا
يكرهون الكلام والخوض مع أهل الزيغ وإنما الأمر بالتسليم والانتهاء إلى ما
في كتاب الله – جل وعلا" .وقال: "لا يفلح صاحب كلام أبداً ولا أرى أحداً نظر في
الكلام إلا في قلبه دغل" .وعن الإمام الشافعي – رحمه الله – قال: "إياكم والنظر في
الكلام فإن الرجل لو سئل عن مسألة الفقه فأخطأ فيه كان أكثر شيء أن يضحك
منه عليه، ولو سئل عن مسألة في الكلام فأخطأ فيها نسب إلى البدعة لقد رأيت
أهل الكلام يكفر بعضهم بعضا، ورأيت أهل الحديث يخطئ بعضهم بعضا، والتخطئة
أهون من الكفر" .وقال أيضاً: "لأن يبتلى المرء بكل ذنب نهى الله عنه ما عدا
الشرك، خير له من الكلام" .وقال أيضاً: "لقد اطلعت من أصحاب الكلام على شيء ما ظننت
أن مسلماً يقول ذلك" .وقال أيضاً: "حكمي على أهل الكلام أن يضربوا بالجريد
والنعال، ويطاف بهم في القبائل والعشائر، فيقال هذا جراء من ترك الكتاب
والسنة، وأقبل على الكلام" .وقال الإمام مالك: "إياكم والبدع، قيل: يا أبا عبدالله ما
البدع؟، قال: أهل البدع الذين يتكلمون في أسماء الله وصفاته، وكلامه،
وعلمه، وقدرته، ولا يسكتون عما سكت عنه الصحابة وتابعيهم" .وقال أيضاً:
"كلما جاءنا رجل أجدل من رجل، تركنا ما نزل به جبريل على محمد صلى الله
عليه وسلم لجدله" .وقال أبو يوسف – من الحنفية -: "من طلب المال بالكيمياء
أفلس، ومن طلب الدين بالكلام تزندق" .وقال أبو محمد
البربهاري: "واعلم أنها لم تكن زندقة، ولا كفر، ولا شكوك، ولا بدعة، ولا
ضلالة، ولا حيرة في الدين، إلا من الكلام، وأهل الكلام" .وقال أيضاً:
"وإذا أردت الاستقامة على الحق، وطريق السنة قبلك، فاحذر الكلام، وأصحاب
الكلام"
.وقال الإمام الدارمي – بعد ذكره لمقتل الجعد بن درهم، عن أهل الكلام -:
"ثم لم يزالوا بعد ذلك مقموعين، أذلة مدحورين، حتى كان الآن بأخرى، حيث قلت
الفقهاء، وقبض العلماء، ودعا إلى البدع دعاة الضلال، فشد ذلك طمع كل متعوذ
في الإسلام من أبناء اليهود والنصارى وأنباط العراق، ووجدوا فرصة للكلام
فحدوا في هدم الإسلام، وتعطيل ذي الجلال والإكرام، وإنكار صفاته وتكذيب
رسله وإبطال وحيه، إذ وجدوا فرصتهم وأحسوا من الرعاع جهلاً، ومن العلماء
قلة، فنصبوا عندها الكفر للناس إماماً، بدعوتهم إليه وأظهروا لهم أغلوطات
من المسائل، وعمايات من الكلام ليغالطوا بها أهل الإسلام" .
هذا كلام أهل العلم الأساطين الأثبات، أخذنا منه قطرة من فيض عطائهم،
وكلامهم في التحذير من علم الكلام والاشتغال به.
فيا ترى ما هو قول هذا الفن ممن اشتغل حياته بتحصيله والنظر فيه والاستدلال
بموجبه إليك بعضاً من كلامهم.
يقول أبو حامد الغزالي: فإن قلت: فعلم الجدل والكلام مذموم كعلم النجوم أو
هو مباح أو مندوب إليه؟ فاعلم أن الناس في هذا غلواً وإسرافاً، في أطراف
فمن قائل إنه بدعة وحرام وأن العبد إن يلقى الله بكل ذنب سوى الشرك خير له
من أن يلقاه بالكلام، ومن قائل إنه فرض إما على الكفاية وإما على الأعيان
وأنه أفضل الأعمال وأعلى القربات، فإنه تحقيق لعلم التوحيد ونضال عن دين
الله، وإلى التحريم ذهب الشافعي ومالك وأحمد بن حنبل وسفيان وجميع أئمة
الحديث من السلف.. وقد اتفق أهل الحديث من السلف على هذا، لا ينحصر ما نقل
عنهم من التشديد فيه قالوا ما سكت عنه الصحابة مع أنهم أعرف بالحقائق وأفصح
في ترتيب الألفاظ من غيرهم – إلا لما يتولد من الشر -.وكذلك قال صلى الله
عليه وسلم: ((هلك المتنطعون)) .، أي المتعمقون
في البحث والاستقصاء واحتجوا أيضاً بأن ذلك لو كان من الدين لكان أهم ما
يأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعلم طريقه ويثني على أربابه... فإن
قلت فما المختار عندك؟ فأجاب: فيه منفعة وفيه مضرة فهو في وقت الانتفاع
حلال أو مندوب أو واجب كما يقتضيه الحال وهو باعتبار مضرته في وقت
الاستقرار ومحله حرام، فأما مضرته فإثارة الشبهات وتحريف العقائد وإزالتها
عن الجزم والتصميم وذلك مما يحصل بالابتداء ورجوعها بالدليل مشكوك فيه
ويختلف فيه الأشخاص فهذا ضرورة في اعتقاد الحق وله ضرر في تأكيد اعتقاد
البدعة وتثبيتها في صدروهم.بحيث تنبعث دواعيهم ويشتد حرصهم على الإصرار
عليه لكن هذا الضرر بواسطة التعب الذي يثور من الجدل، أما منفعته فقد يظن
أن فائدته كشف الحقائق ومعرفتها على ما هي عليه وهيئتها فليس في الكلام
وفاء بهذا المطلب الشريف ولعل التخبيط والتضليل أكثر من الكشف والتعريف،
وهذا إذا سمعته من محدث أو حشوي ربما خطر ببالك أن الناس أعداء ما جهلوا
فاسمع هذا ممن خبر الكلام ثم قلاه بعد حقيقة الخبرة وبعد التغلغل فيه إلى
منتهى درجة المتكلمين وجاوز ذلك إلى التعمق في علوم أخرى سوى نوع الكلام
وتحقيق أن الطريق إلى المعرفة في هذا الوجه مسدود ولعمري لا ينفعك الكلام
عن كشف وتعريف وإيضاح لبعض الأمور ولكن على الندور .أما كبير
المتكلمين الذي يدور على مقالاته مذاهبهم أوحد زمانه في المعقول والمنقول
أبو عبدالله الفخر الرازي، فقد أوصى عند موته كما في كتاب (عيون الأنباء)
فقال: "وكنت أكتب في كل شيء شيئاً، لا أقف على كميه وكيفيه سواء كان حقاً
أو باطلاً غثاً أو سميناً.. ولقد اختبرت الطريق الكلامية والمناهج الفلسفية
فما رأيت فيها فائدة تساوي الفائدة التي وجدتها في القرآن العظيم، لأنه
يسعى في تسليم العظمة والجلال بالكلية لله تعالى ويمنع عن التعميق في إيراد
المعارضات والمناقصات، وماذاك إلا العلم بأن العقول البشرية تتلاشي،
وتضمحل في تلك المضايق العميقة والمناهج الخفية.. وأقول ديني متابعة محمد
سيد المرسلين وكتابي هو القرآن العظيم وتعويلي في طلب الدين عليهما" .وأما الإمام
الجويني، فإنه ندم على ما كان منه من تضييع عمره في تحصيل علم الكلام ونهى
أصحابه عن الخوض فيه فقال: "يا أصحابنا لا تشتغلوا بالكلام فلو عرفت أن
الكلام يبلغ إلى ما بلغ ما اشتغلت به، وقال عند موته: لقد خضت البحار الخضم
وخليت أهل الإسلام وعلومهم ودخلت في الذي نهوني عنه والآن فإن لم يتداركني
ربي برحمته، فالويل لابن الجويني ها أنا أموت على عقيدة أمي – أو قال –
على عقيدة عجائز نيسابور ، وقال: اشهدوا علي أني رجعت عن كل مقالة يخالف فيها السلف" .ولقد
اقتصرنا في سرد أقوال بعض المتكلمين وتركنا آخرين لكفاية ما ذكرنا، فرجوع
هؤلاء الأكابر وقضاؤهم على النظر المتعمق فيه بما سمعت، بعد أن أفنوا فيه
أعمارهم من أوضح الحجج على من دونهم وبطلان مأخذهم
واشتغالهم بعلم الكلام واستدلالهم بموجبه.ومن رام علم ما حظر عنه علمه، ولم
يقنع بالتسليم فهمه حجبه مرامه عن خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح
الإيمان فيتذبذب بين الكفر والإيمان والتصديق والتكذيب والإقرار والإنكار
موسوساً تائهاً شاكاً لا مؤمناً مصدقاً ولا جاحداً مكذباً

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aklm.yoo7.com
 
فرقة الاشاعرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثيم فرقة الطيور الغاضبة ..بالصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أقلام نت :: الأقسام الاسلامية :: منتدى العقيدة والتوحيد-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» عملاق التحميل الخارق Internet Download Manager
فرقة الاشاعرة I_icon_minitimeالخميس يناير 16, 2014 4:13 am من طرف قلم نت

» السبب الاكبر لانتقال الفيروسات خاصية flash memory
فرقة الاشاعرة I_icon_minitimeالخميس يناير 16, 2014 4:07 am من طرف قلم نت

» برنامج الغاء تجزئة الاقراص الرهيب Ashampoo Magical Defrag 2.34
فرقة الاشاعرة I_icon_minitimeالخميس يناير 16, 2014 3:58 am من طرف قلم نت

» نغمة تضاهي بجمالها كل النغمات
فرقة الاشاعرة I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 12, 2013 10:51 pm من طرف بامغرف

» برنامج Portable PicPick 2.3.0 لعمل الشروحات وتصوير الشاشة - بروتابل
فرقة الاشاعرة I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 12, 2013 9:34 pm من طرف بامغرف

» حملة مقاطعة جوجل على الفيسبوك تنجح وجوجل تخسر الملايين
فرقة الاشاعرة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 26, 2012 10:52 pm من طرف قلم نت

» كيفية الإستفادة من الوقت
فرقة الاشاعرة I_icon_minitimeالأحد يوليو 15, 2012 1:04 am من طرف ابو احمد

» الوصايا العشر لتنمية الابداع
فرقة الاشاعرة I_icon_minitimeالسبت يوليو 14, 2012 4:22 am من طرف ابو احمد

» العملاق فى أصدارنهائى Kaspersky Anti-Virus & Internet Security 2010 9.0.0.736-Fina
فرقة الاشاعرة I_icon_minitimeالإثنين أبريل 30, 2012 6:23 pm من طرف malah

القران الكريم وعلومه  الانترنت والشبكات  ملاحظات الزوار لوحة مفاتيح عربية
 العقيدة والتوحيد  التصميم والجرافيكس سلة المهملات والمكرر خدمة الاستعلام عن رقم IP
السيرة والتاريخ الاسلامي  الجوال والاتصالات أقراء القران الكريم - فلاشي   تطوير المواقع والمنتديات
 الإعجاز العلمي الجوال الإسلامي القران بصوت عدد من القراء  البرامج والحاسوب
 الرقية الشرعية  الألعاب والجافا برنامج الفوتوشوب اونلاين البرنامج الإسلامي
الكتب والمجلات والمطويات  الحوار والنقاش استمع للمصحف الالكتروني النكات والطرائف والتسلية
 الصوتيات والمرئيات  حواء المسلمة أستمع ألأناشيد الاسلامية القرارات والشكاوى والمقترحات
نفحات إسلامية  الصحة والطب الاشرطة الانشادية الاسلامية البث المباشر من الحرم
 الشعر والأدب والخواطر الرياضة دليل أقلام نت الدعوي خدمات لاصحاب المواقع
 الكتب والمجلات العامة الصور والغرائب والسياحة إذاعات أسلامية (قران كريم)  

منتديات أقلام نت

↑ Grab this Headline Animator